“بالفيديو”.. عروسة الإسماعيلية تحرر محضراً ضد زوجها ورواد مواقع التواصل “إحنا حذرناكي”
عروسة الإسماعيلية تحرر محضر ضد زوجها
تصدرت عروسة الإسماعيلية مجدداً منصات السوشيال ميديا، وذلك بعد ضربها وسحلها من قبل زوجها، فقامت بتحرير محضراً لزوجها بعد 8 أشهر من زواجهما، والمثير في الأمر أن الجميع على منصات التواصل قد نصحها بعدم تكملة الزواج مع هذا الرجل المختل عقلياً، إلا أنها خرجت في فيديو تشكر فيه وتقول أن عائلتها لا تجد مشكلة في ضرب الزوج للزوجة، وهي أول زوجه يتم توثيق ضربها في يوم زفافها، وقام الزوج بتبرير الضرب وقال أنهم بيحبوا بعض من زمان.
عروسة الإسماعيلية تحرر محضراً ضد زوجها
حررت عروس الإسماعيلية، محضراً ضد زوجها تسجل فيه واقعة الاعتداء عليها بفستان الفرح لحظة خروجها من الكوافير في الشارع، واتهمت فيه عروس الإسماعيلية زوجها بالاعتداء عليها بالضرب المبرح وإحدات الإصابات بجسدها. فور صدور تلك الفيديوهات للعيان في أول مرة، اشتعلت مواقع التواصل بحالة من الرفض لهذه الزيجة، منهم من أعتبره مجنون لا يصلح للزواج، وآخرون اعتبروه مجرم يجب أن يحاكم حيث أنه لم يملك نفسه حتى في أسعد لحظة في حياة زوجته.
وقال شاهد عيان من أصحاب المحال التجارية: «احنا طلعنا على صراخ عروس الإسماعيلية واتفاجئنا بضربها بشكل صعب ووجود آثار دم على الفستان والعريس بيحاول يدخلها العربية بالعافية».
وأضاف أيضاً بأن سيارة الشرطة وصلت إلى المكان وتم اصطحابهما إلى قسم شرطة أول الإسماعيلية، ولم تحرر عروس الإسماعيلية حينها محضرا لزوجها وتوجها إلى القاعة لإتمام الفرح.
لنفاجئ جميعاً، بظهور فيديو للعروسين وهما يعلنان عودة المياه لمجاريها، وأيضاً أن هذا يحدث عادة في عائلتهم وأنهم أقارب، ولكن مع ذلك استمرت تحذيرات نشطاء التواصل الاجتماعي من هذا الزواج.
رواد مواقع التواصل لعروسة الإسماعيلية “إحنا حذرناكي”
لا شك، بأن علاقة الزواج علاقة مقدسة، ليست علاقة سيد وعبد، ولكن جعلها الله مزيج من التواد والتراحم بين كلا الطرفين، وهي الشركة الكبرى بين رجل وأمرأة تستمر ولا تنتهي حتى بموتهما، فعلاقة الزواج مستمرة حتى في الدار الآخرة، لذا فيجب عند اختيار الشريك أن يكون مؤهل ليكون أباً.
وهذا ما حذر رواد التواصل منه، فهذا الزوج من الوهلة الأولى لا يصلح لأن يكون قائد، بل هو يصلح لأن يكون في زريبة بهائم فقط، ويجب عليه أن يذهب لمصحة علاج طبيعي أولاً قبل أن يقدم على الزواج، وبالرغم من أن البعض يرى نوع من أنواع الشماتة على قبول تلك العروس لهذه الإهانة، إلا أنني أقف جانبها، وأرى بكل وضوح أن يتم أخذ حقها، وأن يسجن هذا الزوج ليكون عبرة لمن يقدم على تلك الأفعال الهمجية، فالزوجة تبحث في الزواج عن الأمان، كشجرة تحتاج لرعاية حتى تثمر لك أبنائك، ونرى ما ستؤول إليه الأمور.