أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز عن زيادة كبيرة في احتياطيات الغاز والمكثفات في حقل الجافورة غير التقليدي.
وبلغت الزيادة 15 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز، وملياري برميل من المكثفات، لتصبح كميات الموارد في حقل الجافورة تقدر بنحو 229 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز، و75 مليار برميل من المكثفات.
ويُعد هذا الإنجاز علامة فارقة في تاريخ المملكة العربية السعودية، حيث يُتوقع أن يجعل حقل الجافورة العملاق المملكة في المرتبة الثالثة عالميًا في إنتاج الغاز عام 2030.
ومن أهم ميزات هذا الاكتشاف:
- حجم هائل: يُعد حقل الجافورة أكبر حقل للغاز غير المصاحب غير التقليدي يتم اكتشافه في المملكة العربية السعودية.
- استثمارات ضخمة: يُقدر حجم الاستثمارات في تطوير الحقل بنحو 110 مليارات دولار (412 مليار ريال).
- زيادة كبيرة في الإنتاج: من المتوقع أن يصل إنتاج الحقل من الغاز إلى 2.2 تريليون قدم مكعبة عام 2036، أي ما يعادل 25% من الإنتاج الحالي.
- فوائد اقتصادية كبيرة: سيُساهم تطوير حقل الجافورة في تنويع الاقتصاد السعودي وخلق فرص عمل جديدة.
يُؤكد هذا الاكتشاف على مكانة المملكة العربية السعودية كلاعب رئيسي في سوق الطاقة العالمية، ويُعزز من قدرتها على تلبية الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي في العالم.
وإليك بعض المعلومات الإضافية عن حقل الجافورة:
- الموقع: يقع حقل الجافورة في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية.
- المساحة: تبلغ مساحة الحقل 170 كيلومترًا طولاً و100 كيلومتر عرضًا.
- الخصائص: يتميز الحقل بخصائص فريدة تجعله قادرًا على إنتاج كميات كبيرة من الغاز الطبيعي وسوائل الغاز والمكثفات.
- التطوير: حصلت شركة أرامكو على موافقة لتطوير حقل الجافورة العملاق في عام 2020.
- الجدول الزمني: من المتوقع أن يستغرق تطوير الحقل بالكامل حتى عام 2036.
يُعد اكتشاف حقل الجافورة حدثًا هامًا للغاية بالنسبة للمملكة العربية السعودية، حيث يُعزز من أمن الطاقة الوطني ويُساهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
