إسلاميات

ما هي صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؟ (افضل الأوقات للصلاة على النبي وفضلها)

وردت في السنة النبوية الشريفة صيغ متعددة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ونذكر بعضها:

  • “اللَّهُمَّ ‌صَلِّ ‌عَلَى ‌مُحَمَّدٍ ‌وَعَلَى ‌آلِ ‌مُحَمَّدٍ، ‌كما ‌صليت ‌على ‌إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد” رواه البخاري ومسلم.
  • “اللَّهُمَّ ‌صَلِّ ‌عَلَى ‌مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ‌فِي ‌الْعَالَمِينَ ‌إِنَّكَ ‌حَمِيدٌ ‌مَجِيدٌ” رواه مسلم.
  • “‌اللهُمَّ ‌صَلِّ ‌عَلَى ‌مُحَمَّدٍ ‌وَعَلَى ‌أَهْلِ ‌بَيْتِهِ، ‌وَعَلَى ‌أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ” رواه الإمام أحمد.
  • “‌اللهُمَّ ‌صَلِّ ‌عَلَى ‌مُحَمَّدٍ ‌النَّبِيِّ ‌الْأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ” رواه أحمد.
  • “اللَّهُمَّ ‌صَلِّ ‌عَلَى ‌مُحَمَّدٍ ‌عَبْدِكَ ‌وَرَسُولِكَ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا باركت على إبراهيم وآل إبراهيم” رواه البخاري.

وهذه الصيغ كلها صحيحة، يجوز تداولها في الصلاة وخارجها.

ويمكن للمسلم أن يأتي بصيغة لم ترد في السنة، بشرط أن تكون في معنى الوارد، وأن لا تتضمن غلوا ولا شركا

أفضل الأوقات للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:

يُستحب الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في كل وقت، لكن هناك بعض الأوقات التي يُضاعف فيها الأجر والثواب، ونذكر منها:

  • يوم الجمعة: يوم الجمعة هو أفضل أيام الأسبوع، وفيه خلق آدم وفيه قبض، وفيه النفخة وفيه الصعقة، لذا يُستحب الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَإِنَّ صَلاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ” رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن خزيمة وصححه.
  • في الصباح والمساء: لما روى الطبراني عن أبي الدرداء رضي الله عنه، قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “من صلى علي حين يصبح عشرًا، وحين يمسي عشرًا أدركته شفاعتي يوم القيامة”.
  • عند الأذان: يستحب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند سماع الأذان. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا سمعتم المؤذن فقولوا: مثل ما يقول، ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا ينالها إلا أحد من عباده المخلصين، وأرجو أن أكون أنا هو” رواه مسلم.
  • بعد الصلوات المكتوبة: يستحب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الصلوات المكتوبة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تُصَلِّوا عليَّ صلاةً لا تَسْأَلُونَ اللهَ فيها” رواه أبو داود والترمذي.
  • في السجود: يستحب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في السجود. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء” رواه مسلم.
  • في دعاء القنوت: يستحب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في دعاء القنوت. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا قنوتم فادعوا لي” رواه أبو داود والترمذي.
  • عند زيارة قبره الشريف: يستحب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند زيارة قبره الشريف. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي” رواه أحمد.

وهذه ليست كل الأوقات التي يُستحب فيها الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، بل هي بعض الأمثلة. فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة في كل وقت، ويُضاعف فيها الأجر والثواب في بعض الأوقات والحالات.

فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:

للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فضائل عظيمة، ونذكر منها:

  • مغفرة الذنوب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا” رواه مسلم.
  • رفع الدرجات في الجنة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى علي مرة كتب الله له عشر حسنات، ومحى عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات” رواه الترمذي.
  • شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أدركته شفاعتي يوم القيامة” رواه الطبراني.
  • قضاء الحوائج: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من أحد يصلي عليَّ إلا شفعته الله فيه في حاجته” رواه أحمد.
  • نيل محبة الله تعالى: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أحبوا الله لما يغذيكم به من نعمه، وأحبوني لحب الله إياي” رواه الترمذي.

فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عبادة عظيمة، لها فضائل جمة، ويجب على كل مسلم أن يُكثر من الصلاة عليه في كل وقت.

**نسأل الله تعالى أن يرزقنا شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وأن يجمعنا به

Osama Esmail

مبرمج وباحث في مجال السوشيال ميديا، أقوم بعمل محتوى حصري خاص في مجال السوشيال ميديا، أعمل لدى مضمون دوت كوم وعدة مواقع أخرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك قم بتعطيل ِAdBlock Please disable AdBlock to get download links