العصر الجاهلي
المعلقات العشر كاملة – المعلقات السبع – العشر الطوال
المعلقات السبع، المعلقات العشر، العشر الطوال، هي مجموعة من القصائد العربية التي تعتبر من بين أبرز ما كتب العرب في الشعر، وتُعرف أيضًا باسم المُذَهَّبات والسُّمُوط والجاهِلِيَّات والسَّبْع أو العشر الطِّوال. وقد أطلق عليها اسم المعلقات لأنها كانت تُعلق في الأذهان مثل العقود النفيسة.
يعتبر حماد الراوية أول من جمع القصائد السبع الطوال وسماها بالمعلقات، وكانت تُعرف في الأصل بالسموط. وتتميز هذه القصائد بأنها من أجمل ما قيل في الشعر العربي القديم، وقد اهتم الناس بها ودونوها وكتبوا شروحًا لها. تتميز هذه القصائد بأنها عادةً تبدأ بذكر الأطلال وتذكر ديارًا محبوبة للشاعر.
تشتمل المعلقات السبع الأولى على القصائد التالية:
- قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل – لأمرؤ القيس.
- لخولة أطلال ببرقة ثهمد – لطرفة بن العبد.
- آذنتنا ببينها أسماء – للحارث بن حلزة.
- أمن أم أوفى دمنة لم تكلم – لزهير بن أبي سلمى.
- ألا هبي بصحنك فاصبحينا – لعمرو بن كلثوم.
- هل غادر الشعراء من متردم – لعنترة بن شداد.
- عفت الديار محلها فمقامها – للبيد بن ربيعة.
وتمت إضافة ثلاث قصائد لتصبح المعلقات العشر، وهي:
- ودع هريرة إن الركب مرتحل – للأعشى.
- أقفر من أهله ملحوب – لعبيد بن الأبرص.
- يا دار مية بالعلياء فالسند – للنابغة الذبياني.
تُظهر المعلقات العديد من الخصائص الشعرية والأدبية التي كانت سائدة في الشعر الجاهلي، وقد اهتم الأدباء بشرحها وتحليل مضامينها وصورها الشعرية.