سر وفاة الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز بن عبد الله بن تركي آل سعود
وأصدر الديوان الملكي بيانًا اليوم نقلته وكالة الأنباء السعودية، جاء فيه: “انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز بن عبد الله بن تركي آل سعود، وسيُصلى عليه إن شاء الله يوم غد الخميس 8/2/1445هـ، بعد صلاة المغرب في المسجد الحرام بمكة المكرمة”. ونعى السعوديون الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز بن عبدالله بن تركي آل سعود، داعين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، ويسكنه فسيح جناته.
ولم يذكر الديوان الملكي السبب وراء وفاة الأمير، واكتفت وسائل الإعلام المحلية بذكر إسهاماته الكبيرة في بناء اقتصاد المملكة.
وفاة أحد بُناة الاقتصاد السعودي
الأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز بن عبد الله بن تركي آل سعود وُلد عام 1965 في المملكة العربية السعودية، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم من تخصص الإدارة الصناعية، وحاز على درجة الماجستير في مجال ذات صلة من الظهران.
تقلد الأمير الراحل عدة مناصب بارزة، حيث كان مستشارًا للديوان الملكي برتبة وزير، ومستشارًا لوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وكان نائب الرئيس السابق لبرنامج تطوير التجمعات الصناعية الوطنية في المملكة العربية السعودية.
وشغل أيضًا منصب رئيس مجلس إدارة شركة معادن التي تأسست في عام 1997 بهدف تطوير قطاع المعادن في المملكة. كان له دور كبير في تنويع الاقتصاد السعودي وتطوير صناعة البتروكيماويات من خلال التخصص الاستراتيجي في مجال الغاز.
أسهم الأمير فيصل أيضًا في تأسيس برنامج تطوير التجمعات الصناعية الوطنية، المعروف الآن بالمركز الوطني للتنمية الصناعية، الذي أُنشئ في عام 2008 كهيئة حكومية تهدف إلى قيادة تطوير بعض القطاعات الصناعية السريعة النمو وذات الاتجاه نحو التصدير في المملكة العربية السعودية.
تولى الأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز بن عبد الله بن تركي آل سعود منصب نائب رئيس مجلس إدارة البرنامج لسنوات عدة، وساهم بشكل كبير في جذب الاستثمارات المتخصصة لتطوير الصناعات ذات التقنية العالية في التجمعات الصناعية الوطنية.