توقع بنك “غولدمان ساكس” انتهاء أزمة سعر الصرف في السوق المصرية خلال أيام أو أسابيع على الأكثر بعد إعلان تفاصيل صفقة “رأس الحكمة”، وتُعد هذه الصفقة ضخمة، حيث تبلغ قيمتها 35 مليار دولار، وستسمح بدخول 24 مليار دولار صافية من الاستثمارات الخارجية إلى مصر خلال شهرين.
بنك “غولدمان ساكس” يعلن انتهاء أزمة الدولار في مصر
وأشار البنك إلى أن حجم الاستثمارات جاء أكبر بكثير من التوقعات السابقة، فضلاً عن توقيته والذي كان هو الأخر سريع جداً.
وإلى جانب برنامج موسع لصندوق النقد الدولي، فهذا من شأنه أن يوفر سيولة كافية لتغطية فجوة التمويل في مصر على مدى السنوات الأربع المقبلة.
وتوقع البنك أن ينخفض طلب المضاربة على الدولار بصورة حادة بعد إعلان الصفقة ويشجع على استعادة الجنيه المصري للكثير من قيمته ويتيح الفرصة لمصر لاستعادة السيولة في الاتجاهين في سوق العملات الأجنبية.
وفي هذه الأثناء تراجعت أسعار الدولار في السوق الموازية في مصر إلى مستوى 54 جنيهاً حتى كتابة هذه السطور.
ولكن يرى البنك أن إنهاء الأزمة قد ينطوي على بعض التخفيض للجنيه المصري، ولكن بشكل متواضع نسبياً مقارنة بأسعار السوق السوداء حالياً، نظراً للموارد الضخمة التي ستكون متاحة من العملات الأجنبية.
أبرز تفاصيل الصفقة:
- مصر والإمارات توقعان اتفاقية استثمار رأس الحكمة بقيمة 35 مليار دولار
- دفعة من الإمارات بقيمة 15 مليار دولار تستحق خلال أسبوع واحد
- تتضمن الدفعة تحويل 5 مليارات دولار من الوديعة الإماراتية إلى استثمار ضمن الصفقة
- 10 مليارات دولار تدفقات جديدة
- 20 مليار دولار مستحقة خلال شهرين
- 6 مليارات المتبقية من الوديعة الإماراتية
- 14 مليار دولار تدفقات جديدة
يُعد هذا الخبر إيجابيًا للغاية للاقتصاد المصري، حيث من المتوقع أن يؤدي إلى تحسين قيمة الجنيه المصري وانخفاض أسعار السلع والخدمات.
ولكن من المهم التأكيد على أن هذا التراجع قد يكون مؤقتًا، وأن سعر الدولار قد يعود للارتفاع مرة أخرى في حال تغيرت الظروف الاقتصادية.
ويُنصح المواطنون بمتابعة أخبار السوق عن كثب واتخاذ قراراتهم الاستثمارية بعناية.
