“عاجل”.. جنايات المنصورة تحكم بالإعدام شنقاً على قاتل الطالبة نيرة أشرف

الحكم على محمد عادل قاتل نيرة أشرف، وأخيراً بعد المشادات على مواقع التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد ومعارض، قضت محكمة جنايات المنصورة بجلستها اليوم الأربعاء 6-7-2022، بالحكم بالإعدام شنقاً على قاتل الطالبة نيرة أشرف، والتي قام بمباغتتها أمام الحرم الجامعي لجامعة المنصورة، على مرأى ومسمع من الجميع وصورت الواقعة بالصوت والصورة، وأنا اليوم سعيدة جداً بهذا الخبر، وإليكم الأسباب والتفاصيل.

الحكم على محمد عادل قاتل نيرة اشرف

قضت اليوم محكمة الجنايات بالمنصورة، بمعاقبة الطالب محمد عادل بالإعدام شنقاً، وذلك بعد إجالة أوراقه لفضيلة المفتي، وموافقة دار الإفتاء على قرار الإعدام، وتمت الجلسة اليوم برئاسة المستشار بهاء الدين المري، رئيس المحكمة، وكلاً من المستشارين، سعيد السمادوني، ومحمد الشرنوبي، وهشام غيث.

وأحال المستشار محمد لبيب، المحامي العام الأول المتهم، محمد عادل عوض الله، لمحكمة الجنايات المختصة بالقضية رقم 1409 لسنة 2022، جنح أول المنصورة، وتضمن أمر الإحالة أن المتهم قد خطط للقتل مع سبق الإصرار والترصد،

لماذا تعاطف الكثير مع محمد عادل قاتل نيرة أشرف

لعل ما يلفت الانتباه في تلك القضية، هي تعاطف الكثير على مواقع السوشيال ميديا، مع قاتل مثل الإعلامية منى أبو شنب ، فما مبرر قتل فتاة أمام الجميع، بل وصورته الكاميرات، وتسائل الجميع، ماذا يجعل شخص يتعاطف مع قاتل، بل وصل الحد إلى أن يتبرع بمبالغ كبيرة من أجل العفو عنه، وتبريرهم لفعلته أنه فعل ذلك لأنه لا يستطيع العيش بدونها، ويسعون لتخفيف العقوبة عنه.

فيما دعا البعض لجمل صندوق تبرعات من خلال حساب مصرفي، لجمع مبلغ 5 ملايين جنيهاً لأسرة المقتولة، من أجل العفو عنه، وأيضاً دعي أحد الأثرياء العرب، بأنه يعرض على أهل نيرة أِشرف، مبلغ 10 ملايين جنيهاً، كدية للقتيلة، والعفو عن القاتل.

لو كل واحده رفضت واحد قتلها نص 90% من النسوان هتموت

لعل الغريب في الأمر، أن هذا الشاب كانت لديه فرص غيرها كثيرة، ما الذي دفعه للقدوم على تلك الفعلة الشنعاء، وهل انتهى به المسار لتكون هي له بمثابة الحياة، وإذا كان يحبها، كيف فكر في ذبحها، أما العوام، إنه خطط للفكرة لأشهر، ليست فكرة وليدة لحظة اندفاع، لو أن كل أمرأة تقدم لخطبتها شاب، ورفضته قام بقتلها، فأغلب النساء ستقتل، ثم لم الحياء مع شخص لا يريدك؟ ألهذا الغباء وصل بك.

الحكم بالإعدام حياة للشعب المصري

أرى من وجهة نظري المتواضعة، وأنا فتاة في مستهل عمرها، بأن النساء أصبحن يخافون من الخروج أو التعامل بالخارج، نظراً لما قد يحدثه العفو عن القاتل، إذ أنها ستصبح موضة، وطالما لم يقتل القاتل، فكل من يغضب من فتاة سيقتلها، كنت سعيدة اليوم بالخبر، وأتمنى أن يتم القصاص عاجلاً، أنا بالفعل حزينة على الشاب، ولكن لا يوجد مبرر لفعلته، ففي القصاص حياة، والحمد لله رب العالمين، معاكم ريم عبد الهادي.