جدل حول تسمية محمد هنيدي بـ “الفنان السعودي” ومحمد العدل يعلق
أثار وصف الفنان المصري محمد هنيدي بـ “الفنان السعودي” على شاشة إحدى القنوات السعودية جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وانتشر مقطع فيديو يظهر هنيدي ضيفًا في نشرة فنية على القناة، حيث ظهرت على الشاشة عبارة “الفنان السعودي محمد هنيدي”، أثار هذا الوصف استياء بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا أنه ينتقص من قيمة الفن المصري ويُقلل من مساهمات الفنانين المصريين في الثقافة العربية، في المقابل.
جمهور محمد هنيدي يدافع هو لا يعلم ما كتب على الشاشة
دافع آخرون عن هنيدي، مؤكدين على حقه في الحصول على الجنسية السعودية بعد أن عاش وعمل في المملكة لسنوات طويلة، وأشاروا إلى أن هنيدي ساهم في إثراء الفن السعودي من خلال مشاركته في العديد من الأعمال الفنية السعودية.
يُذكر أن هنيدي قد حصل على الجنسية السعودية في يناير الماضي، بعد إعلان المملكة العربية السعودية عن منح الجنسية لعدد من الشخصيات العربية البارزة في مختلف المجالات.
وأثار قرار منح الجنسية لهنيدي جدلًا أيضًا، حيث اعتبره البعض مكافأة غير مستحقة، بينما اعتبره آخرون تكريمًا لفنانه ومكانته.
يُعد هذا الجدل جزءًا من نقاش أوسع حول الهوية الوطنية والثقافية في ظل العولمة وتزايد حركة التنقل بين الدول العربية.
الجنسية المصرية هوية يفخر بها جميع المصريين – مع احترامنا للسعودية
فمن ناحية، يُؤكد البعض على أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية لكل دولة، بينما يُؤكد آخرون على أهمية الانفتاح على الثقافات الأخرى وتبادل الخبرات.
يُمكن القول أن هذا الجدل يُسلط الضوء على تعقيدات الهوية الوطنية والثقافية في العالم العربي، وهو موضوع يستحق المزيد من النقاش والبحث.
ولكن من المهم التأكيد على أن الفن لا يُعرف بحدود جغرافية، وأن الفنانين العرب جميعًا يُساهمون في إثراء الثقافة العربية، بغض النظر عن جنسيتهم.
رسالة محمد العدل لـ محمد هنيدي بعد الجدل حول جنسيته
وجه المنتج الفني محمد العدل رسالة قوية للفنان محمد هنيدي بعد الهجوم الشديد الذي تعرض له من قبل بعض المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشر صورة له على شاشة قناة سعودية كُتب عليها “الفنان السعودي محمد هنيدي”.
أثار هذا الوصف غضب النشطاء الذين اعتبروه تخليًا من هنيدي عن جنسيته المصرية.
دافع العدل عن هنيدي، مؤكدًا أنه ما زال مصريًا من إمبابة، وأن من كتب الجملة على الشاشة لم يستشره.
وقال العدل: “صباح الخير هنيدى مازال مصرى من امبابة ومش هو اللى كتب الجملة اللى تحت.. واكيد لم يستشر”.
وأضاف: “بلاش نضحى بناسنا بالسرعة دى يا هنيدى الهجوم عليك علامة من علامات حب الناس لك”.
وأشار العدل إلى أن الهجوم على هنيدي دليل على حب الناس له، وأن هذا الهجوم لا يعني أنه تخلى عن جنسيته المصرية.
يُعد هذا الجدل جزءًا من نقاش أوسع حول الهوية الوطنية والثقافية في ظل العولمة وتزايد حركة التنقل بين الدول العربية.
فمن ناحية، يُؤكد البعض على أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية لكل دولة، بينما يُؤكد آخرون على أهمية الانفتاح على الثقافات الأخرى وتبادل الخبرات.
يُمكن القول أن هذا الجدل يُسلط الضوء على تعقيدات الهوية الوطنية والثقافية في العالم العربي، وهو موضوع يستحق المزيد من النقاش والبحث.
ولكن من المهم التأكيد على أن الفن لا يُعرف بحدود جغرافية، وأن الفنانين العرب جميعًا يُساهمون في إثراء الثقافة العربية، بغض النظر عن جنسيتهم.