الممثلون العالميون الداعمين لفلسطين… حين نطق “هوليوود” بالحق وصمت بعض العرب

في وقتٍ يشتد فيه العدوان على غزة وتتصاعد أصوات الاستغاثة، برز عدد من نجوم هوليوود والعالم الغربي كمناصرين حقيقيين للقضية الفلسطينية، لم يخافوا من اتهامات “معاداة السامية” ولا من سطوة اللوبيات، وقرروا يجاهروا بمواقفهم الإنسانية.

أبرز النجوم الداعمين:

• مارك رافالو (هالك – The Hulk في Avengers)
  واحد من أكثر الأصوات الغربية جرأة. مش مؤيد مؤقت زي ما البعض فاكر، لأ… ده بيتكلم عن فلسطين من سنين طويلة قبل 7 أكتوبر. دايمًا بينتقد الاحتلال علنًا ويصف ما يحدث بأنه “نظام فصل عنصري”.

• بن أفليك (باتمان – Batman vs Superman)
  مش بس فنان، لكنه شخصية عندها وعي سياسي. ليه فيديو قديم شهير بيدافع فيه عن الإسلام في مناظرة مع مذيعين غربيين متحيزين. وأعلن تضامنه مع المسلمين والفلسطينيين أكتر من مرة.

• فلورانس بيو (ييلينا – Yelena في Black Widow وThunderbolts)
  الممثلة الشابة اللي كسرت حاجز الخوف ووقفت مع غزة بشكل علني. استخدمت منصاتها للدعوة لوقف العدوان ودعمت الفلسطينيين بقلبها وكلامها.

• كيليان مورفي (أوبنهايمر – Oppenheimer)
  بعد فيلمه الأخير اللي بقى حديث العالم، أبدى تعاطفه الإنساني مع الفلسطينيين وأدان العنف الموجه ضد المدنيين.

• خواكين فينيكس (الجوكر – Joker)
  معروف بمواقفه الإنسانية من سنين، وقف ضد الحروب والظلم، ومؤخرًا كان صوته واضحًا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

• بنديكت كمبرباتش (دكتور سترينج – Doctor Strange في Marvel)
  استخدم شهرته وصوته لفضح انتهاكات الاحتلال، وشارك في فعاليات داعمة لغزة.

• ديفيد كورينسويت (سوبرمان – Superman الجديد)
  المفاجأة! رغم أصوله اليهودية، قرر يقاطع الكيان ورفض يشارك في أي عمل يخدم دعايتهم. فيلمه الجديد “Superman” أغضب الصهاينة لأنه مرر رسالة إنسانية قوية.

• بيلي آيليش (المغنية العالمية)
  صوتها الغنائي مؤثر، لكن الأهم إنها ما خافتش وأعلنت دعمها لغزة، ودي حاجة كسرت حاجز الصمت في صناعة الموسيقى.

في المقابل… صمت عربي مُخجل

الغريب والمؤسف إننا لقينا ممثلين ومشاهير عرب واقفين متفرجين أو عاملين نفسهم “محايدين”.

• محمد صلاح مثلًا، رغم جماهيريته الهائلة وتأثيره الكبير، اكتفى ببيانات عامة باهتة جدًا، لا بتدين الاحتلال بوضوح ولا بتعبر عن تضامن قوي زي اللي بنشوفه من نجوم الغرب!

• أغلب الفنانين العرب اكتفوا بالسكوت، أو أسوأ… راحوا يحتفلوا ويقابلوا سفراء دول بتدعم الكيان!

المقارنة هنا قاسية فعلًا:
هوليوود اللي بنسميهم “كفار” قدمت صوت قوي لفلسطين، بينما بعض المشاهير عندنا سكتوا في وقت الناس محتاجة فيه كل كلمة.

كلمة أخيرة

التاريخ هيسجل مين اللي اتكلم وقت الدم، ومين اللي سكت. وأصوات مارك رافالو، بن أفليك، فلورانس بيو، كيليان مورفي، خواكين فينيكس وغيرهم، هتفضل محفورة كعلامة إنسانية مشرّفة… في وقت صمت فيه كتير من أبناء المنطقة.