اقتصاد
“الجنية يصعد”.. سعر الدولار مقابل الجنيه السوق السوداء – العوامل المؤثرة وتدابير الحكومة
سعر الدولار مقابل الجنيه السوق السوداء
يشهد الاقتصاد المصري تقلبات في الآونة الأخيرة، حيث ارتفع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري بشكل ملحوظ في السوق السوداء، مما أثار قلق المواطنين وتسبب في حالة من عدم الاستقرار.
العوامل المؤثرة التي تتحكم في سعر الدولار مقابل الجنيه السوق السوداء
يُعزى ارتفاع سعر الدولار إلى عدة عوامل، من أهمها:
- نقص العملة الأجنبية: تواجه مصر نقصًا في احتياطياتها من العملات الأجنبية، مما أدى إلى صعوبة تلبية الطلب على الدولار.
- الحرب في أوكرانيا: تسببت الحرب في أوكرانيا في ارتفاع أسعار السلع الأساسية، مما أدى إلى زيادة الضغط على الجنيه المصري.
- التضخم: ارتفعت معدلات التضخم في مصر بشكل كبير، مما أدى إلى انخفاض القوة الشرائية للجنيه.
- المضاربات: يلعب المضاربون دورًا كبيرًا في ارتفاع سعر الدولار، حيث يقومون بشراء الدولار بكميات كبيرة بهدف بيعه بسعر أعلى.
الجنيه المصري يستعيد قوته مقابل الدولار في السوق السوداء:
- توقعات برفع سعر الفائدة بالتزامن مع التعويم المرتقب.
- تريث من قبل المؤسسات المالية في شراء أذون وسندات الخزانة.
- سعر الدولار في السوق الموازية عشوائي وغير حقيقي.
- انخفاضات كبيرة في سعر الدولار بسبب وقف المضاربات.
- المضاربات على الجنيه مستمرة منذ عامين.
- حالة من الهلع داخل السوق المصرية أدت إلى التخلص من الجنيه وشراء الذهب والعقار والدولار.
- ارتفاع سعر صرف الجنيه مقابل الدولار في السوق الموازية.
- مساهمة صندوق النقد الدولي في تقليص الفجوة السعرية بين السوقين الموازية والرسمية.
- دعم إيجابي من أوروبا من خلال تخصيص دعم مالي واقتصادي إضافي لمصر.
- مشروع إماراتي مرتقب في منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي باستثمارات ضخمة تصل إلى 22 مليار دولار.
- حملات ومداهمات على تجار النقد الأجنبي في السوق السوداء.
- ضربات قوية لمافيا وأباطرة الذهب.
التدابير الحكومية للتحكم في سعر الدولار مقابل الجنيه السوق السوداء:
اتخذت الحكومة المصرية بعض الإجراءات للحد من ارتفاع سعر الدولار، منها:
- رفع سعر الفائدة: قام البنك المركزي المصري برفع سعر الفائدة، مما أدى إلى زيادة تكلفة الاقتراض بالدولار.
- ضبط السوق السوداء: شنت السلطات المصرية حملات على تجار السوق السوداء للحد من المضاربات على الدولار.
- جذب الاستثمارات الأجنبية: تسعى الحكومة المصرية لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لزيادة تدفق العملات الأجنبية.
التوقعات المستقبلية لسعر الدولار:
من الصعب التنبؤ بتوجه سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري في المستقبل، حيث تعتمد على العديد من العوامل، منها:
- مسار الحرب في أوكرانيا: من المتوقع أن تؤثر الحرب في أوكرانيا على الاقتصاد العالمي بشكل كبير، مما قد ينعكس على سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري.
- سياسة الحكومة المصرية: تعتمد قدرة الحكومة المصرية على التحكم في سعر صرف الدولار على فعالية سياستها الاقتصادية.
- ثقة المستثمرين: تلعب ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري دورًا كبيرًا في استقرار سعر صرف الجنيه.