شيماء جمال المذيعة التي أثارت الرأي العام “حية وميتة”.. تتضح القضية الآن
شيماء جمال المذيعة


كشفت التحقيقات بواقعة قتل الإعلامية شيماء جمال، إثارة للرأي العام مرة أخرى، وإذ أن الإعلامية لطالما اعتادت إثارة الرأي العام بتحقيقاتها، ولكن هذه المرة كانت إثارتها من خلال مقتلها بشكل غريب، حيث اعترف المقاول صديق زوجها العضو بإحدى الهيئات القضائية، عن تفاصيل تدبيره هو وزوجها لمقتلها، وأعترف صديق زوجها بأنه هو من دبر للجريمة بالكامل، وذلك بعدما أخبره زوجها المتهم الأول برغبته في التخلص من زوجته، لإنهاء الخلافات بينهما.
تفاصيل مقتل شيماء جمال المذيعة على يد زوجها القاضي
أوضحت المصادر بأن شريك الزوج قام بشراء جنزيراً وأقفال حديدية ومادة كاوية، وبمجرد دخولها مع زوجها انهال عليها بالضرب، وخنقها بـ “إيشارب” كانت ترتديه، وقاما بدفنها بحرفة داخل المزرعة، وقبل فرارهما قاما بشراء كاميرات، وتركيبها خارج المزرعة، وذلك لسهولة رصد أية تحركات باتجاه المزرعة، ولتضليل العدالة، في حال بحثها عن المذيعة شيماء جمال، وتتبع خط سيرها مع الزوج، إذ أن الكاميرات لن ترصد شئ لأن الجريمة تمت قبل تركيب الكاميرات.
المقاول شريك القاضي في جريمة شيماء جمال المذيعة
ووفق التحقيقات، فإن المقاول قام بهذه الفعلة مع القاضي صديقه، مقابل مبالغ مالية، ووعده القاضي بسداد ثمن أقساط سيارة ملاكي فارهة.
أسرة المقاول تعترض إنه “شاهد ملك” وليس جانياً
وفيما اعترضت بالطبع، أسرة المتهم الثاني المقاول والشريك، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وأعلنت أن والدهم هو “شاهد ملك” وليس جانياً، ولكن النيابة العامة أعلنت عكس ذلك في بيان لها بأنه “فاعل أصلي”.


شيماء جمال طيلة حياتها مثيرة للجدل باحثة عن التريند والشهرة
لطالما أثارت شيماء جمال المذيعة، ببرامجها أفعالاً مثيرة للجدل، إذ أنها أول مذيعة تقوم بعمل تحدي بشرب مادة الهيروين، أمام الكاميرات، ولكنها بعد الهجوم عليها، صرحت للإعلام بأنه كان مجرد سكر بدرة، هذه المرة للأسف تنتهي نهاية مأساوية، بشكل يجعلها تريند مرة أخرى، ولكن هذه المرة بالتأكيد كانت تريند صعب جداً عليها، ونسأل الله السلامة وأن ينتقم من الظالم.